تحت عنوان " العودة إلى القرية وإحياء تراثنا الطريق"، ذلك التراث الذي فُقد وتلك العادات القويمة التي كادت تنسى أو حتى نسيت في ذاكرة أناسٍ كثر، أحب الصف السابع الأساسي تقديم نشاط بسيطٍ في عمله وعميقٍ في معناه لإعادة ذكريات على مقادس القرية إلى القلوب والنفوس. من بيت القرية والفلاح الذي يعيش فيه يقضي أجمل سهراته مع الأحبة ويتعرّف إلى شريكة حياته على ضفاف العين تبدأ بقصة حب وتنتهي بعرس وزغردات مهنئة، فما هذا إلاّ عيش كريم وحب وألفة كان الناس يعيشونه لحظة بلحظة.
ربّما هذا النشاط البسيط مجرد ذكريات يعيشها المستمعون إليها ثم ينسونها لكن هدفنا إعادة كل هذه القيم، هذا العيش السخي، وهذه النقاوة إلى قلوب الناس ونرجو كما تمنى  "الأخطل الصغير" بقوله :
"عودوا إلى تلك القرى
                     فعلى بسماتها يتمزق الحزن"